مائة وثمانية عشر يوما مرت منذ إختفاء سفيان الشورابي و نذير القطاري في ليبيا وسباتنا متواصل









اليوم مائة وثمانية عشر يوما مرّت علينا ولا يزال الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي و نذير القطاري المختطفين في ليبيا .
ألم تحن السّاعة بعد لتتحرّك هياكل هذه الدّولة جدّيا في الموضوع ودعنا من ترّاهات ونحن نقوم ونسعى وحثيثة وكذا "صحيح من سوء حظهم كانت جنسيتهم تونسة للأسف (في الحالة هاذي كان جاو أمريكان أو فرنسيين أوبريطانيين... راهي تحركت على خاطرهم البوارج الحربية) Bref الإنتخابات الأولى"التشريعية" وكملناها والثّانية "الرّئاسية" ووفيناها ... فنتصور وقيت تو نتلهاو بالمواطن والصّحافي ولإنسان ... راهو حقو في الحياة مضمون من دساتير الكون الكل ونتصور نفس الشّي لازم تحرّك بكون أكثر صرامة أو جدّية من مكونات المجتمع المدني والصّحفيين للظّغط على الأقل.
يذكر أن الصّحفيين توجها إلى ليبيا منذ يوم 2 سبتمبر 2014  في إطار رحلة عمل "صحفي" لفائدة  قناة تونسية خاصّة ، وأثناء أدائهما للمهمة الصّحفية تم احتجازهما من قبل السّلطات الليبة "حرس المنشآت البترولية" يوم 7 سبتمبر 2014 بداعي عدم حصولهما على إذن للقيام بمهمتهم الصّحفية "التصوير بدون ترخيص" في أراضيها "هذا حسب ما توفر للجميع من معلومات خاصّة وأنّها شحيحة" ثم تم إطلاق سراحها حيث قاما بالإتصال بعائلاتهم لاكن سرعان ما انقطعت كل سبل الإتّصال بهم في اليوم الموالي ومنذ تاريخ 8 سبتمبر لم ترد ولو معلومة مؤكدة عن وضع الصخقيين في ليبيا غير بعض التطمينات من قبل بعض المسؤولين في الحكومتين الليبية والتونسية لكن بدون أي برهان .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire