الرقاب : خفافيش الظلام تغتال الفن وتسيء للشهداء




حكاية اليوم مكررة , شهداء 9 جانفي الرقاب

أعتبرها مهزلة ومأسات وكان حبيتوا كارثة وفضيحة ...



بعد ما تم الإعتداء على جداريات صور شهداء الثورة بالرقاب وتشويههم بزيوت محركات السيارات في شهر جانفي الماضي أيام قليلة قبل احياء ذكراهم إلى ان هذه الفعلة كانت رجة هزت شرفاء الجهة حيث قام بعض أساتذه الفن التشكيلي بالجهة رفقة أب الشهيد نزار السليمي بمحو ما فعلته هذه المجموعات المجهولة .لكن صبيحة يوم السبت الماضي الموافق ل13 أفريل مرة أخرى نفاجئ بعملية تشويه ثانية وجد بشعة للجدريات التي رسمت عليها صور شهداء الرقاب الخمسة بوسط المدينة ودهنهم بالطلاء الأسود هذه المرة تأكد الجميع أن ما يحدث لهذه الجداريات أمر مقصود وفيه الكثير من الرسائل الخبيثة ,ما زاد الامرة مرارة هي أعين عم ابراهيم والد الشهيد نزار السليمي التي كادت تجف من الدموع حيث أخذ وعاء الدهن الأبيض في يده اليسرى وفرشات الرسم في يمناه وتوجه الي مكان الواقعة وظل طوال اليوم يحاول اصلاح ما فعله أعداء تونس وخونة دماء الشهداء لتجميل ما تبقى من الجدريات واعادة رسم الملامح التي كانت بالنسبة له رد اععتبار لابنه الدي راح من أجل هذا الوطن الدي لم يحاسب حتى من قتل أبنائه ... لكن الأمر استعصى على عم ابراهيم وعجز حتى على ابراز ملامح ابنه وملامح بقية الشهداء .
-شهداء ثورة 17 ديسمبر الذين سقطوا يوم 9 جانفي بالرقاب أكثر من أن يكون راسخين في تاريخ هذا الوطن من خلال جداريات يا خونة ...  


صور لعملية تشويه جداريات صور الشهداء مرتيين متتاليتين في ضرف وجيز 

صورة الشهيد محمد جابلي  قبل وبعد التشويه



صورة  الشهيد معاذ خليفي قبل وبعد التشويه






صورة  الشهيد عبد الرؤوف كدوسي قبل وبعد التشويه





                                         
                                      صورة الشهيدة منال بوعلاقي قبل وبعد التشويه




صورة الشهيد نزار سليمي قبل وبعد التشويه  
      
 والد الشهيد نزار سليمي بحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه على صورة ابنه 


 صورة  الشهيد عبد الرؤوف كدوسي بعد عملية التشويه الثانية










Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire